ماهي تقنية الحرية النفسية؟ شرح مبسط

من المعروف عن تقنية الحرية النفسية EFT والتي هي اختصار بمصطلح Emotional Freedom Technique، بأنها تقنية يتم استخدامها من أجل العلاج عن طريق الإبر النفسية لتحسين وتعزيز الصحة العاطفية والنفسية، بغض النظر عن مدى القيام بالحرص على أسلوب الحياة والنظام الغذائي بشكل مناسب وسليم، فقوى الجسم لن تحقق المثالية في العلاج والوقاية إلا إن كانت الحواجز النفسية والعاطفية بصحة سليمة.

ما المقصود بتقنية الحرية النفسية؟

هي عبارة عن طريقة يتم استخدامها من أجل العلاج لتحقيق الشفاء من الألم العاطفي والجسدي والأمراض من دون استخدام الإبر، حيث أن هذه الطريقة من الوخز بالإبر يتم تطبيقها على أطراف الأصابع من أجل تحفيز نقاط الطاقة الموجودة في جسم الإنسان، ومن المعروف عنها بأنه يتم تطويرها من خلال العالم المعروف باسم "جيري كريغ"، بالإضافة إلى أنها أسلوب يتم إتقانه بكل سهولة ومن الممكن أن يتم تنفيذه ضمن أي مكان بشكل تقريبي، في حين أن هذا العلاج باستخدام هذه التقنية ينتج من الفكرة التي تنص على أن "السبب الرئيسي في كل المشاعر السلبية هو نتيجة حدوث اضطرابات ضمن نظام الطاقة الموجود في جسم الإنسان". وبالتالي هذه التقنية تقوم بتخليص المريض من جميع المشاعر السلبية، إذ أن بعض المرضى يشتكون من مشاعر وطاقات سلبية مؤقتة ولا يستطيعون التخلص من هذه المشاعر، فجاءت هذه التقنية لحلها.

متى ظهرت تقنية الحرية النفسية؟

إن تقنية الحرية النفسية ظهرت منذ بداية عقد الثمانينيات من القرن الذي انصرم ضمن الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ضمن نطاق معين ومحدود، إذ أنه تم العمل على تطويرها وإضافة البعض من التقنيات والتكنولوجيا إليها، مع العلم أن جيري كريف كان يحمل العديد من المؤهلات ضمن مجال البرمجة اللغوية العصبية، وبعد ذلك بدأ في الانتشار والتوسع خطوة تلو الخطوة ضمن العديد من المناطق حول أنحاء العالم، بالإضافة إلى أنه قام بعقد مؤتمر خاص في أواخر قرن التسعينيات، وجاء لحضوره عدد كبير من الأفراد المختصين في العلاج النفسي، بافضافة إلى أنه قام بمناقشة كل الجوانب المتعلقة بهذه التقنية في المؤتمر، ووضح كيفية دمجها مع غيرها من الطرق العلاجية المتنوعة الأخرى. بعد ذلك بدأ الدكتور المعروف باسم "حمود العبري" بدراسة هذه التقنية والتعمق بها ضمن الولايات المتحدة الأمريكية، ليقوم بإدخالها ضمن مجال الدراسة والتنفيذ في العالم العربي والمملكة.

ما هي استراتيجيات تقنية الحرية النفسية؟

تعمل تقنية الحرية النفسية على العديد من الأساسيات والمبادئ المنبثقة عن المعالجة الصينية باستخدام الإبر الصينية، ولكن من دون أن يقوم الشخص باستخدام الإبر وإنما بالأصابع من خلال الربت بالأصابع على النقاط التي يتم تحديدها، والتي بدورها تقوم بإعادة التوازن ضمن المسارات المختصة بالطاقة من خلال الجيد، ومن ثم التخلص من جميع المشاعر السلبية والتي تسبب الألم والخوف والغضب والألم النفسي والقلق والحزن، وغيرها العديد من المشاعر والطاقات السلبية الأخرى. إذ أنها تساعد المريض على إظهار اعتقادات وأفكار جديدة ذات إيجابية أكبر تساعده في التخلص من كل آلامه ومشاكله النفسية.

ومن الجدير ذكره أن تقنية الحرية النفسية تقوم من خلال الربت على المسارات المتعلقة بالطاقة والموجودة في الأصابع من أجل إزالة العوالق، فعندما يتم تحرير هذه العلقات والانسدادات من الممكن أن يتم تحرير الجسم من كل مشاكله. حيث أن العملية تبدأ من خلال بيان بدائي لما تشعر به، بالإضافة إلى أنها تحتوي على قبول واعتراف تام وكامل بالمشكلة من أجل بدأ العلاج، فمن المحتمل أن يقول الشخص حديثاً لنفسه على الشكل التالي: "بالرغم من أنه بداخلي هذا الخوف حول الوقت الذي تعرضت ضمنه للانتقاد، بسبب كوني شخص غير مرحّب ومؤهل به، إلا أنني أن شخصياً أتقبّل نفسي بشكل كامل في جميع الأحوال" ، أو قد يقول "أنا مستعد بشكل تام لبدء عملية تعلم تقبّل النفس وحبّها" ، أو "أريد محاولة قبول نفسي في أي شكل من الأشكال".

ومن بين الطرق التي يتم استخدامها في العلاج ضمن هذه التقنية غير الوخز بالإبر الصينية والربت على الجسم ضمن أماكن معينة ما يلي:

ما هي فوائد تقنية الحرية النفسية؟

من أهم الفوائد التي تعمل تقنية الحرية النفسية على تقديمها، ما يلي:

أين يتم الربت عند استخدام تقنية الحرية النفسية؟

عند تطبيق تقنية الحرية النفسية يتم الربط على مناطق محددة في جسم الإنسان، وهي على الشكل التالي:

ما الحكم الديني من تطبيق تقنية الحرية النفسية؟

من الواجب ذكره أن تقنية الحرية النفسية هي واحدة من تقنيات الفكر الملحد، والمتعلق أيضاً بالدين الهندوسي، حيث أنه فكرة فلسفية ولا يوجد لها أي صلة أو علاقة بالطاقة الكيميائية، أو الطاقة الفيزيائية، ويتم تصنيفها على أنها خطر على العقيدة المختصة بالمسلم، نظراً لأنها من طرق العلاج من خلال الوهم والمسماة بـ "البلسيبو".